الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة المصاب بخروج المذي الدائم بسبب الخيالات الجنسية

السؤال

أنا رجل عازب، وحالتي الحالية لن تسمح بالزواج، ولو بعد سنوات عدة، وأفكّر في أفكار جنسية، وينزل المذي، ولكنه لا ينقطع بسهولة، وعندما أقوم للصلاة أغسل ملابسي منه، وأخرج ما أستطيع وأتوضأ، وبعد الصلاة أكتشف أن المذي ما زال ينزل، وأصبح لديَّ وسواس منه، وأريد علاجه، فهل يؤثر ذلك على صحة صلواتي؟ فهو يحدث يوميًّا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك أن تنتظر انقطاع المذي, ثم تتوضأ, وتصلي.

فإذا استمرّ المذي حتى خشيت خروج وقت الصلاة, فإنك تتوضأ وتصلي على حالتك.

وينبغي لك الحذر من الوسوسة؛ فإنها شر مستطير، وانظر التفصيل في الفتوى: 276664.

وإذا شككت هل نزل المذي قبل الصلاة أم بعدها؟ فصلاتك صحيحة؛ فالحدث يضاف إلى أقرب وقت.

ومن ثَم؛ فإنه يعتبر خارجًا بعد الصلاة، وراجع المزيد في الفتوى: 293377.

وعن حكم التخيلات الجنسية, وكيفية علاجها، راجع الفتويين: 184029, 148451.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني