الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إعطاء الفوائد الربوية للأقارب لقضاء ديونهم وحوائجهم

السؤال

لديَّ أمول في بنك، تأتي بفوائد ربوية، أقوم بإخراجها من حسابي. فهل يجوز لي إعطاؤها لأقاربي. مثل إخوتي، وهم ليسوا في كفالتي، بغرض خلاص ديون، أو قضاء حوائج لهم.
وشكرا جزيلا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لك ترك أموالك في البنك، ولو كنت لا تنتفع بالفوائد الربوية، فعليك أن تأخذ رأس مالك، ولا تتركه في البنك الربوي.

وأمّا الفوائد الربوية التي حصلت، فإنّك تتخلص منها بصرفها في المصالح العامة، وأبواب البر، وعلى المحتاجين ممن لا تلزمك نفقتهم، كإخوتك ونحوهم من الأقارب ليقضوا بها ديونهم، أو حاجاتهم المباحة. وراجع الفتوى: 146985.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني