الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

مع التعليم عن بُعد، هل الاستعانة بأحد لحل الواجبات من الغشّ؟ وما نصيحتكم لطلبة المدارس تجاه هذا الأمر؟ وما كفارة من وقع في الغش؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالاستعانة المذكورة إن كانت في شرح وفهم أسئلة الواجبات المدرسية؛ فهذه الاستعانة لا حرج فيها، فربما يعسر على الطالب فهمُ شيء من الأسئلة، فيستعين بأحد أفراد أسرته، أو زملائه في فهمها وشرحها، فهذا جائز.

وأما الاستعانة بهم في إجابة الأسئلة المطلوب من الطالب حلها، فهذا غش؛ إذ المقصود من أسئلة الواجبات -في الغالب- أن يجتهد الطالب في معرفة الإجابة، ويراجع دروسه، وربما تقييمه، فإذا أعطاه أحدٌ الإجابةَ لم يحصل ذلك المقصود، وكان الطالب كاذبًا على أستاذه، وربما حصل على درجةٍ لا يستحقها؛ لأنه لم يبذل جهده في تحصيلها. وانظر الفتوى: 345559، والفتوى: 181753.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني