الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية أداء ونطق غنة الإخفاء

السؤال

وضح اختلاف غنة الإخفاء، مدللا قولك بأمثلة قرآنية؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الغنة مع الإخفاء تتبع الحرف الذي بعدها, فإن كان استعلاء تكون مفخمة, وإن لم يكن حرف استعلاء, تكون مرققة.

قال الشيخ عبد الفتاح المرصفي في هداية القاري إلى تجويد كلام الباري:
المسألة السادسة: في كيفية أداء الغنة، وما يراعى في ذلك:
أما كيفية أدائها فإنها تؤدى غنة سَلِسة في نطقها وإخراجها من غير تمطيط ولا لوك، ومن غير زيادة ولا نقص عن مقدارها المحدد لها، والذي أشرنا إله آنفًا.

ومن تمام كيفية أدائها اتباعها لما بعدها من الحروف تفخيمًا وترقيقًا، على العكس من ألف المد التي تتبع ما قبلها في ذلك كما تقدم. اهـ

وفي غاية المريد في علم التجويد عند الكلام على الغنة:

مِقْدَارُهَا: مقدار الغنة حركتان بحركة الأُصبع قبضًا أو بسطًا.
كيفيةُ النُّطقِ بِهَا: هي تابعة لما بعدها تفخيمًا وترقيقًا، فإن كان ما بعدها حرف استعلاء فُخِّمت مثل: {يَنْطِقُونَ}، وإن كان ما بعدها حرف استفال رُقِّقَت مثل: {مَا نَنْسَخْ}. اهـ

مع التنبيه على أن الموقع لا يستقبل أسئلة المسابقات؛ لما في ذلك من التأثير على سير العمل فيه، ولأن أسئلة المسابقات -في الغالب- لا يترتب عليها حكم شرعي عملي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني