الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجوز الإجهاض لمن أسلمت حديثا وحملت سفاحا من كافر؟

السؤال

توجد امرأة أوربية أسلمت حديثا -والحمد لله-، ولكن بسبب ظروف حياتهم المنفتحة، فقد حملت حملا سفاحا من رجل كافر، وهي الآن حامل في الشهر الثالث.
فما حكم هذا الحمل؟ وكيف تتصرف فيه؟ وهل يجوز إسقاط الحمل؟ علما أنه لا يجوز لها أن تتزوج كافرا. وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب على هذه المرأة هو أن تتوب إلى الله تعالى من فاحشة الزنا.

وأما جنينها من هذه الفاحشة؛ فلا ذنب له، ولا يجوز إجهاضه، وهو في شهره الثالث، ولا يجوز شرعا أن ينسب إلى من زنى بأمه حتى ولو كان مسلما، فأحرى إن كان كافرا، وإنما ينسب هذا الجنين لأمه وعائلتها.

وراجع في ذلك الفتاوى: 134215، 12263، 370273.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني