الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يستحسن البعد عن الأدعية المحدَثة المتكلَّفة

السؤال

اليوم كنت أصلي، وقلت في الدعاء: "رب هب لي رزقا ومالا، لا تهب لأحد من بعدي؛ لعلي أفيد دين الإسلام، وأنفع المؤمنين".
فهل هذا من التعدي في الدعاء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنه ينبغي للمسلم دعاء الله -عز وجل- بالأدعية الجامعة لخيري الدنيا والآخرة، -وأعلاها ما كان مأثورا في الوحي من الكتاب والسنة-، وأن يبتعد عن الأدعية المحدثة المتكلفة، فعن عائشة قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك. أخرجه أبو داود، وابن حبان في صحيحه، وصححه الحاكم.

والدعاء الذي ذكرته لا يخلو من تكلف، ويخشى أن يكون من الاعتداء في الدعاء، وانظر الفتوى: 159229.

ثم: ما الداعي إلى مثل هذا الدعاء؟ ألا يكفيك أن تدعو الله سبحانه أن يوسع لك في رزقك، وأن يبارك لك فيه؟

وراجع جملة من الأدعية المأثورة للرزق في الفتوى: 278299.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني