الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يؤاخذ من يرى أنه يفعل العادة السرية في المنام؟

السؤال

أنا فتاة، الحمد لله، تركت العادة السرية منذ حوالي سنة. ولكن في بعض الأيام كنت أرى نفسي في الحلم أفعلها، ولكن مرة كنت نائمة وأحلم بأحلام عديدة حتى وصل الحلم إلى تخيل أمور لا تجوز، وشعرت بنفسي أني فعلتها واستيقظت فوراً من النوم، ولكن لا أدري هل كنت في وعيي أم لا؟ لأني لو كنت في وعيي لمنعت نفسي، بعد أن عاهدت الله ألا أعود ثانية لها، ولم أجد ماء، ولم ينزل مني.
هل علي إثم أو هل أكون قد خالفت وعدي مع الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا تؤاخذين بما ترينه من فعل تلك العادة في المنام؛ لحديث: رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثٍ -وذكر منهم- عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ. رواه النسائي، وغيره. وانظري للفائدة، الفتوى: 119582 عن الفرق بين النذر والعهد، والعزم على ترك المعصية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني