الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البديل المفيد عن الأفلام والمسلسلات الهابطة

السؤال

أريد أن أسأل عن حكم مشاهدة الأفلام، أو المسلسلات فقط في سهرات العائلة، مرتين في الشهر، إن لم تحتو على مشاهد، أو أفكار كفرية، أو مشاهد اختلاط مفرط، مثل أفلام الرعب، والأفلام الكرتونية؟
وإن لم تجز، فما البديل عنها كفعالية عائلية ممتعة؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما كان من هذه الأفلام محتويا على منكر، أو مخالفة شرعية تُرى؛ كظهور العورات، أو تسمع؛ كالمعازف، والألفاظ القبيحة، أو تفهم؛ كالمفاهيم المناقضة للدين، أو الأخلاق، فلا يجوز مشاهدتها، لا في السهرات العائلية، ولا في غيرها. وما كان خاليا من ذلك؛ فلا حرج في مشاهدته.

وأما البديل المطلوب: فهذا يختلف من بيئة لبيئة، ومن عائلة لأخرى، فالبعض يكتفي بالسمر والحوار، والبعض يضيف المسابقات والألغاز، والبعض يضيف القصص والحكايات.

وأما المشاهدة فتكون إذا توفرت مادة خالية من المخالفات، وراجعي للفائدة الفتاوى: 140409، 263410، 283282.

كما يوجد بعض القنوات الفضائية المنضبطة، وانظري الفتويين: 36084، 62819.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني