الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الإقامة ببلد لا يقيم الجمعة بسبب الكورونا

السؤال

زوجي يعمل في إحدى الدول الإسلامية العربية. ولكن لم تقم صلاة الجمعة منذ انتشار الكورونا. وأيضا المساجد كانت مغلقة، ثم تم فتحها لعدد محدود من الصلوات مع استمرار إغلاق صلاة الجمعة، ثم مؤخرا مع انتشار فيروس كورونا مجددا تم إغلاقها بالكلية، مع العلم أن المطاعم والمحلات مفتوحة بشرط الجلوس خارجها.
فما حكم الإقامة في تلك الدولة، مع العلم بصعوبة الرجوع إلى بلد المنشأ؛ لصعوبة المعيشة فيه، وعدم الإحساس بالأمان فيه، وأيضا لم تتوفر لزوجي فرص عمل مماثلة أو أفضل في بلد آخر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج على زوجك في الإقامة في ذلك البلد، ولا يلزمه الانتقال عنه، ولا تجب عليه الجمعة ما دامت لا تصلى في هذا البلد بسبب انتشار ذلك الوباء.

وعليه أن يحرص على صلاة الجماعة في بيته، أو في مكان عمله؛ فإن المسجد ليس شرطا لصحة الجماعة، ولتنظر الفتوى: 128394.

وقد ناقشنا حكم تعليق الجمعة والجماعة بسبب هذا الوباء، في فتوانا: 417253، فلتنظر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني