الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فضل إحياء ونشر آثار الميت الحسنة

السؤال

هل إعادة نشر المقالات الدينية بعد وفاة كاتبها -والتي هي عبارة عن آيات، وأذكار، وحث عليها، وما شابه -يحسب له كصدقة جارية؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالعلم الذي ينتفع به مما يعود ثوابه على الميت بعد موته، فمن نشر أشياء طيبة تحث على الفضيلة، وتنهى عن الرذيلة، فله ثواب ما نشره ما انتفع الناس به.

وإذا أعيد نشره رجي أن يجري عليه من الثواب مثل ذلك بفضل الله؛ لأنه المتسبب فيه بكتابته له أوَّلًا.

ومن الوفاء للميت، والبر به بعد موته؛ إحياء ونشر آثاره الحسنة، وما خلَّفه من جميل الأقوال والأفعال.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني