الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في تأخير قسمة الميراث برضا جميع الورثة

السؤال

توفي والدي منذ فترة طويلة مورِّثًا لنا منزلا، لمجموعة من الأبناء مع الأم، أحد الأبناء من أم أخرى، لم يتم تقسيم الإرث عن تراضٍ من الجميع؛ وذلك لأن الأم تسكن في المنزل.
مؤخرا توفيت الأم، فهل يعتبر حق الأخ من الأب دينا على المتوفاة، ويستوجب سرعة السداد؛ لما فيه من مصلحة للمتوفاة؟
أم يمكن الانتظار، والبيع لاحقا دون عجله لتلافي الخسارة في البيع؟
علما أنه هناك تراضٍ من قبل جميع الأطراف، ولا توجد أية خلافات.
أفيدونا جزاكم الله عنا كل خير، ونفع الله بكم وبعلمكم العباد.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فحق ذلك الابن في ميراثه من بيت أبيه ليس دينا على زوجة أبيه المتوفاة، وإذا رضي هو وبقية الورثة بتأخير قسمة البيت، أو تأخير بيعه فلا حرج في ذلك.

وإذا طالبَ أحدٌ من الورثة بالقسمة أجبر البقية عليه، وانظر التفصيل في الفتاوى التالية أرقامها: 104153، 121715، 405490.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني