الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل نأثم أو يحاسبنا الله على الوقت الذي نقضيه في متابعة المشاهير والفاشينيستات، والبلوقرز، وغيرهم في وسائل التواصل الاجتماعي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمن كان من أولئك المشاهير سبب شهرته مباح سائغ، كالعلم، والتخصّص، والإفادة في أي مجال مباح؛ فلا حرج في متابعته، إذا لم يترتب عليها أمر محرم، كنظر الرجل للمرأة المتبرّجة.

ومن كان من أولئك المشاهير شهرته بسبب محرم، كالخلاعة، والغناء المحرم، والفن الهابط؛ فلا تجوز متابعة أولئك الفسقة، ولا الإعجاب بصفحاتهم؛ لما في ذلك من رؤية منكراتهم، وتكثير متابعيهم، والدعاية لهم، بالإضافة إلى أنّ متابعتهم أمارة أيضًا على محبّتهم، والإعجاب، وهم في الحقيقة يستحقون البغض في الله تعالى، وانظر الفتوى: 314716.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني