الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشكّ في فعل ما ينقض العهد

السؤال

عاهدت الله أني إذا خرجت من المصيبة (الاكتئاب) أني لن أشاهد الأفلام الإباحية.
وفي يوم من الأيام دخلت اليوتيوب، وقمت بتحديث صفحتي، فشككت في أنه سيظهر لي شيء غير حسن، فقلت: يا رب، لا أريد أن يظهر، فظهر، فغضضت البصر، فما الحكم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فليس عليك شيء، وما حصل لا ينتقص به عهدك.

واعلم أن الأصل براءة الذمة، والشكّ في فعل ما ينقض العهد، لا يترتب عليه شيء، ولا يوجب كفارة، قال القرافي في الفروق: قاعدة: وهي أن كل مشكوك فيه، ملغى في الشريعة. فإذا شككنا في السبب، لم نرتب عليه حكمًا ...

فهذه قاعدة مجمع عليها، وهي أن كل مشكوك فيه يجعل كالمعدوم الذي يجزم بعدمه. اهـ.

وانظر الفتوى: 292759، وراجع للفائدة الفتوى: 67979.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني