الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما تتحقق به صلة الرحم

السؤال

إذا كان بعض من يجب أن أصل رحمهم، لا يعرفون شكلي، فهل أنتظر إلى أن تكون الزيارة ممكنة، فأذهب إليهم، أم يجب أن أكلمهم هاتفيًّا إلى أن تحين الزيارة؟ فأنا في هذه الفترة مشغول جدًّا بالدراسة، وبسبب أوضاع الوباء كذلك، وأنا متأكد من عدم التزامهم بالتدابير.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فترك المهاجرة، مع التواصل معهم بالهاتف، ونحوه، بإلقاء السلام، والسؤال عن الأحوال، يخرج به المرء من القطيعة، دون التعرض لضرر، ولا انشغال عن دراسة، أو غيرها من المصالح.

وراجع في ذلك الفتاوى: 276583، 123691، 131202.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني