الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قول: شكراً للأيام التي جمعتني بك

السؤال

ما حكم قول مثل هذه العبارات: شكراً للأيام التي جمعتني بك. ومثل: تهديك الحياة خبرا جميلا؟
هل فيها ما يخل بالعقيدة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا زال الشعراء والأدباء يستعملون نحو هذه العبارات، لا يريدون بذلك نسبة الأحداث إلى الأيام والحياة، وإنما هو من باب التوسع في الكلام، والتفنن في الخطاب!

وهذا وإن كان له محمل مقبول، إلا أن الأفضل والأسلم والأصدق، أن يشكر الله -تعالى- وتنسب إليه النعم، فهو خالق الأيام والحياة، ومدبر أمورها ومصرف مقاديرها.

وانظري للفائدة، الفتوى: 131297.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني