الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من سرق من بقالة لا يعرفها وهو صغير

السؤال

سرقت من بقالة وأنا صغير، قيمة ريالين- وعمري تقريبا 4 أو 5 سنوات. كنت مقيما في مكة، ثم انتقلت إلى جدة، ثم إلى المدينة المنورة. وعمري الآن 20 سنة. ولا أذكر أي بقالة كانت، فقط أتذكر الموقف.
هل أذهب إلى بيتنا القديم في مكة، وأعطي أقرب بقالة، وأنا لست متأكدا أنها هي البقالة، أو أتصدق بالمبلغ؛ لكي أبرئ ذمتي. ونزولي إلى مكة صعب في الوقت الحالي؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت لا تعلم صاحب البقالة، فيكفيك أن تتصدق عنه بالمبلغ المسروق، ولا يلزمك أن تذهب وتدفع المال لأقرب بقالة، وانظر الفتوى: 375172 في توبة من سرق قبل البلوغ، والفتوى: 347719 وهي بعنون: واجب من عجز عن إيصال الحقوق والديون لأصحابها.

والفتوى: 139763، والفتوى: 418237 في كيفية التوبة من السرقة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني