الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معاهدة النفس هل تعتبر من العهد مع الله؟

السؤال

لديَّ سؤالان:
هل مقولة: أخذت عهدا بيني وبين نفسي على عدد من الطاعات. هل يعتبر هذا عهدا مع الله تعالى؟
وهل مقولة: أخذت عهدا على نفسي على عدد من الطاعات. هل تعتبر عهدا مع الله أم مع النفس؟
وإذا كنت قد نسيت أي صيغة من الصيغ الاثنتين السابقتين قد قلتها في السابق. فماذا عليَّ في هذه الحالة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالعهد مع الله يكون بأن تقول أعاهد الله على كذا، أو هذا عهد بيني وبين الله على كذا.

وأما مجرد معاهدتك نفسك؛ فلا يترتب عليه شيء، وليس هو في معنى اليمين، ولا النذر عند أحد من العلماء بحسب اطلاعنا. وراجع الفتوى: 353737.

ومن ثَمَّ؛ فأيًّا كانت الصيغة التي تلفظت بها؛ فإنه لا يترتب عليها شيء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني