الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستماع لتلاوة من لا يحسن التجويد

السؤال

ما حكم الاستماع لمن لا يحسن التجويد، حضوريا كان ذلك مثلا الاجتماع في مكان واحد، أو عن طريق المذياع أو الهاتف كفيديو باليوتيوب أو تسجيل صوتي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في الاستماع لتلاوة من لا يحسن التجويد، ولا يحرم الاستماع لمجرد أن التالي لا يحسن التجويد.

وقد بينا في فتاوى سابقة، أن القراءة بالتجويد مستحبة ما دام أن القارئ يخرج الحروف من مخارجها ولا يلحن في حركات الأعراب. وأن ما سوى ذلك من الغنة والمدود والإدغام ونحوه مستحب ولا يجب، وانظر الفتوى: 261496.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني