الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمكانية الجمع بين مذاكرة القرآن والقيام بالحد الأدنى من قضاء الفوائت

السؤال

هل يجوز تأخير قضاء الصلوات، وتأخير مراجعة ما أُنسيته من القرآن الكريم، بسبب التهاون في مراجعته، حتى اجتياز الاختبارات الجامعية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما الصلوات الفائتة، فإن الواجب قضاؤها على الفور. وضابطه ألا يضر القضاء ببدنك، أو بمعيشة تحتاجها.

وانظر الفتويين: 70806،258280 .

والجمع بين المذاكرة والقيام بالحد الأدنى من القضاء غير متعذر، فيجوز لك التقليل من القضاء بحيث لا تضر بمذاكرتك، وتقضي ما تستطيع من غير ضرر، ولا تترك القضاء بمرة.

وأما نسيان القرآن، فمن العلماء من عده كبيرة إن كان عن إهمال، ومنهم من رآه دون ذلك، وانظر الفتوى: 340117.

وبكل حال، فإن أخرت استرجاع محفوظك لعذر، فلا إثم عليك إن شاء الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني