الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السياحة كمصدر دخل للدول

السؤال

ما حكم الإسلام في السياحة كمصدر دخل للدولة وماهي مشروعية العمل في هذا القطاع؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسياحة كلمة يندرج تحتها أشياء كثيرة، وأصبحت مؤخراً صناعة تدر على الدول أموالاً طائلة، بل إن بعض الدول تعتبر السياحة مورداً مالياً لا يمكن الاستغناء عنه، ولكثرة متعلقات السياحة لا يمكن أن نقرر كل ما يتعلق بها بتفصيل، ولكن نقول فيها كلاماً عاماً، وهو أن الأصل في السياحة أنها مشروعة ما التزم فيها بالضوابط الشرعية، فالمقصود أن على الدولة المسلمة أن تضبط السياحة بضوابط وتسن لها من القوانين ما يجعلها نافعة لا ضارة بالناس والدين والأخلاق، فإذا فعلت ذلك كان الدخل من وراء هذه الصناعة حلالاً طيباً، وأما حكم عمل الأفراد في هذا العمل وما يتعلق به فانظره في الفتوى رقم: 37192.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني