الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المراد من نصوص الوعيد على كتمان العلم

السؤال

كنت ضالًّا، فهداني الله، واطّلعت على بعض الأحاديث والتفاسير؛ واستفدت منها، وتغيّرت كثيرًا -بفضل الله-، فهل أنا مطالب بنشر كل ما قرأته في فترة هدايتي؟ وهل أدخل في وعيد كتمان العلم؟ فهناك الكثير من الضالين من الشباب، ولم أنشر ما غيّرني، مع العلم أن أي أحد يسألني أو أشعر أنه مقبل على الإسلام، أرسل له أشياء نافعة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنه لا يجب عليك نشر كل ما قرأته وتعلمته.

ونصوص الوعيد على كتمان العلم، محلّها هو: العلم الواجب، كأن ترى شخصًا لا يحسن الصلاة مثلًا؛ فيتعيّن عليك تعليمه -إن لم يقم بذلك غيرك-، وانظر بيان هذا في الفتاوى: 248989، 154293، 251956.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني