الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

غير القادر على الزواج في الحال لا يشغل نفسه بالسؤال فتاة يخطبها

السؤال

أنا طالب في الصف الثاني في الكلية، و-الحمد لله- ختمت القرآن من عدة شهور، وتوجد بنت معي في الكلية رأيتها أكثر من مرة، فارتحت لها نفسيا، وهي منتقبة، لكن لا أعرف التقوى الداخلية بالنسبة لها؟
ولا يزال أمامي ما لا يقل عن أربع سنين لأجهز نفسي، ولا أعرف ماذا أفعل؟ هل يجب عليَّ أن أسأل عنها، وأعرف عنها أكثر، ولما يتيسر الأمر، وأكون جاهزا أتقدم لها؟ أم ماذا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يحفظك من الفتن، وأن ينفعك بالقرآن، ويعينك على طاعته، وإخلاص العمل لوجهه.

واعلم أنّه لا يجب عليك السؤال عن الفتاة المذكورة، والبحث عن دينها وخلقها. وما دمت غير قادر على الزواج في الوقت الحاضر؛ فالأولى أن تنصرف عنها، ولا تشغل نفسك بها، ولكن اشتغل بما ينفعك في دينك ودنياك، فإذا صرت قادرا على الزواج؛ فتقدم لمن شئت ممن ترضى دينها وخلقها.

وما دمت في جامعة مختلطة؛ فاحرص على غض البصر، وسد أبواب الفتن، ففتنة النساء خطرها عظيم.

وراجع الفتوى: 442252.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني