الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سفر مراهقين ومراهقات لحضور مخيم إسلامي

السؤال

هل يجوز أن يسافر مجموعة من الشبان المراهقين من 18-25سنة مع فتيات في سن المراهقة 17-20 سنة لرحلة عدة ساعات علما بأن الهدف من الرحلة حضور مخيم إسلامي بدون مشرف-أي أحد الآباء-
وأن يكون أحد الشباب هو المشرف
وللتوضيح فإنه أثناء الرحلة يجلس الشباب في مقدمة الباص والفتيات في مؤخرته
ونضيف أنه إذا لم يسافروا بدون مشرف -أي أحد الآباء-
ستلغى الرحلة وعليها سيحرم هؤلاء من الاستفادة
أفيدونا وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المرأة لا يجوز لها أن تسافر إلا ومعها ذو محرم منها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم. رواه مسلم.

وأجاز بعض العلماء أن تسافر المرأة إلى الحج الواجب مع رفقة مأمونة، رجالا كانوا فقط أو نساء فقط وأولى إذا اجتمعوا، ولكن سفر هؤلاء النسوة الشابات إلى هذا المخيم ليس حجا ولا واجبا، فكيف يجوز لهن السفر بلا محرم؟! ولو كان معهن واحد من الآباء، فهو محرم لبنته لا لسائر البنات.

أما خروج النساء مع الرجال في غير السفر، فقد بينا شروط جوازه في الفتوى رقم: 13456.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني