الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأفضل أن يخصّ المسلم بصدقته أهل الخير والصلاح

السؤال

يسكن في قريتي تاجر كبير، علمت مؤخرًا أنه قبض عليه لديون كبيرة تخصّ تجارته، ويحاول إخوته توفير المبلغ المطلوب، وأفكّر في مساعدتهم بما أستطيع، لكن أخي ينصحني بعدم فعل ذلك؛ لأن هذا الرجل على معصية كبيرة، وربما يكون هذا رادعًا له، ونصحني بالبحث عن غارمين آخرين أكثر حاجة، ومساعدتهم، فهل كون الرجل على معصية داعٍ لعدم مساعدته؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمن حيث الحل والحرمة، فلا يحرم مساعدته، وإعطاؤه من الزكاة، فضلًا عن الصدقة، ولكن الأفضل أن يخصّ المسلم بصدقته أهل الخير، والصلاح، والمروءة، الأحوج فالأحوج، وراجع في ذلك الفتويين: 98660، 430096.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني