الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم نظر الخاطب لأختين من النسب

السؤال

هل يجوز شرعا للخاطب رؤية أختين من نفس العائلة في نفس الوقت؟ أو مثلا عند الرؤية الشرعية يطلب الأخت الأنسب له حسب الفارق العمري، فإذا لم تعجبه يطلب أن يرى أختها بعد أيام مثلا؟
هل يجوز ذلك؟ وما تبعات ذلك على الأختين نفسيا أن يختار الأجمل منهما؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيجوز لمن عزم على الخطبة وظن الإجابة؛ أن ينظر إلى من يريد خطبتها، ونصّ بعض أهل العلم على جواز نظر أكثر من امرأة، ولو إلى أختين من النسب؛ ليختار إحداهما.

جاء في حاشية الجمل على شرح المنهج: (تنبيه) لو رأى امرأتين معا ممن يحرم جمعهما في النكاح لتعجبه واحدة منهما يتزوجها جاز، ولا وجه لما نقل عن بعض أهل العصر من الحرمة. انتهى.

وإذا رأى امرأة، فلم تعجبه؛ فلا مانع شرعا من طلب رؤية أختها.

وأمّا الأثر النفسي المترتب على الأخت؛ فهو يختلف باختلاف النساء والأحوال، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني