الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الطريقة المثلى للنصح

السؤال

ما حكم التحذير من مخدر معين باسمه؟ وهل يمكن أن يتسبّب ذلك ببحث بعضهم عنه؟ وكيف أستطيع أن أنصح شخصًا غريبًا قابلته خارج المنزل بترك معصية بلطف، ودون إحراج؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن تحذيرك من مخدّر معيّن باسمه؛ لا حرج فيه من حيث الأصل، وانظر للفائدة الفتويينِ: 413842، 123849.

وبخصوص نصيحتك للشخص المذكور؛ فينبغي أن تكون على انفراد، وتكون برفق، ولطف، وأن تبيّن له خطورة المعاصي، وأنها سبب لزوال النعم، وحلول النقم، وهلاك العبد، وأنك لا تريد له إلا الخير، وتخشى عليه من سخط الله تعالى، وعقوبته. وراجع لمزيد الفائدة عمّا يعين على ترك المعاصي الفتوى: 114475.

وعن خطورة المعاصي ومفاسدها، انظر الفتوى: 206275.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني