الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صوم من انقطع منها الدم في أيام عادتها وعاد قبل المغرب

السؤال

في كل مرة أحيض خمسة أيام، وأغتسل، ولكن ما حكم دخول شهر رمضان وأنا في اليوم الثالث من دورتي، ولم أر أي إفرازات، أو دم.
فاغتسلت عند الفجر ونويت الصيام، ولكن قبيل صلاة المغرب بساعة نزلت مني بعض قطرات من دم، وكان لونها فاتحا.
فهل أعيد الغسل، أم أقوم بالوضوء وأصلي؟
وهل كان صيامي مقبولا، مع العلم أنه يوجد حاليا في اليوم الرابع مغص خفيف؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الدم العائد يعد حيضا، ومن ثم فعليك أن تغتسلي بعد انقطاعه.

وصومك غير صحيح هذا اليوم ما دمت رأيت هذا الدم قبل المغرب. وانظري الفتوى: 118286، والفتوى: 100680.

ولا اعتبار بمجرد المغص، وإنما العبرة برؤية الدم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني