الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توبة من أرسل صورة فتاة غير محجبة لشخص مجهول

السؤال

أنا شاب، وقد قمت بإرسال صور لفتاة لا ترتدي الحجاب، لشخص مجهول، أثناء محادثات نصية بيننا. ولا أدري ما سوف يفعله بتلك الصور؟
فهل إذا أرسلها أو نشرها في مكان. فهل أحمل ذنوب كل من شاهدها؟
أعلم بأني أخطأت، وأتوب إلى الله من هذا الذنب، وأنا نادم على ما اقترفته.
فماذا يجب علي أن أفعل؟
وكيف أتوب من هذا الذنب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يتقبل توبتك، وأن يمحو حوبتك.
وإن كنت تستطيع أن تمنع صاحبك من نشر تلك الصورة، فافعل. وإلا فإنه لا يضرك -إن شاء الله- نشره لها، ولا تحمل إثم من شاهدها، ما دمت لا تقدر على منعه من ذلك.

فقد نص أهل العلم على أن من تاب من ذنب، فإنه تقبل توبته، ولا يضره بقاء أثر ذنبه الذي لا يقدر على إزالته.

كما سبق بيانه في الفتويين: 272029 - 308086.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني