الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية تحقق الحائض من حصول الجفوف

السؤال

أنا متزوجةٌ، وأحياناً في الأيام الأخيرة من نهاية الدورة الشهرية تكون فيها كدرةٌ أو بقايا دمٍ، وأثناء المداعبة ينزل منيٌ نظيفٌ، فهل أعتبره طهراً، وقبله كانت هناك أوساخ، ومن الممكن أن ترجع نهاية اليوم تلك الأوساخ، وأثناء نزوله ينزل نظيفاً.؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالطهر يكون بأحد أمرين، إما الجفوف، وإما القصة البيضاء، وانظري الفتوى: 118817.

فإذا لم تتيقني حصول أحدهما، فالأصل بقاء الحيض، وأنك لم تطهري، وخروج هذا المني غير مختلطٍ بكدرةٍ لا يستلزم حصول الطهر، بل لا بد من التحقق من حصول الجفوف بالطريق المعروفة، وهي أن تدخلي القطنة إلى ظاهر الفرج فتخرج نقيةً، ليس عليها أثرٌ من دمٍ، أو صفرةٍ، أو كدرةٍ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني