الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تتطهر من الحيض من أجرت عملية في ظهرها؟

السؤال

أجريت عملية شفط منطقة الظهر، والبطن، وحالياً أتتني الدورة الشهرية، فكيف أغتسل منها، وأنا لا أستيطع فك المشد ـ الجبيرة ـ ولا أستيطع التعرض للماء، بسبب الألم، والمشد عليه بعض النجاسة، مثل الدم وبعض البراز، حاولت قدر المستطاع التنظيف، لكن بقي شيء من النجاسة؟.
أفتوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما الغسل الواجب عند الطهر من الحيض: فإن قدرت على غسل بعض أعضاء البدن، مما يصله الماء، وليس في غسله ضررٌ عليك، ولا ألمٌ، فيجب عليك غسله، وتيممي عن بقية البدن، الذي لا يمكنك غسله، سواءً ما يحصل ضررٌ بوصول الماء إليه، أو ما كان تحت الجبيرة، مما لا يصل إليه الماء، وإن لم تقدري على غسل شيءٍ من البدن، فيكفيك أن تتيممي، وانظري المزيد في الفتويين: 399418، 95421.

وأما النجاسة التي على البدن: فلا تطالبين بأكثر مما تقدرين عليه، من تطهير ما يمكنك تطهيره، وأما ما عجزت عنه: فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، واشتراط إزالة النجاسة للصلاة، إنما يجب مع العلم والقدرة، وراجعي الفتاوى: 280054، 120169، 129839.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني