الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاشتراك في تأمين المعاش بدفْع مبلغ كلَّ عام وأخْذِ مبلغ أكبر من المدفوع عند التقاعد

السؤال

عُرِض عليّ من إحدى شركات التأمين وثيقة معاش، بأن أدفع كل سنة مبلغًا ماليًّا، وعند الوصول لسنّ المعاش أحصل على مبلغ ماليّ أعلى من المدفوع، فهل ذلك حرام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالتأمين عمومًا نوعان:

تأمين تجاريّ قائم على الغَرَر، وغرضه التربّح، وهو محرّم.

وتأمين تكافليّ قائم على مبدأ التعاون، والتحمّل الجماعيّ للأخطار، وليس غرضه التربّح، وهذا مشروع من حيث الجملة.

فإن كانت شركة التأمين التي عرض على السائلة وثيقتها من النوع الأول؛ لم يجز الاشتراك فيها.

وإن كانت من النوع الثاني؛ جاز. وراجعي في بيان الفرق بين نوعي التأمين الفتاوى: 141112، 107270، 228178.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني