الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الراتب المصروف لشخص غير مُكلَّف بعمل

السؤال

ما حكم من يتقاضى راتبًا شهريًّا من الدولة بصفته عونَ سُلطةٍ، يتم اللجوء إليه وقت الحاجة، مع العلم أنه تمرّ أشهر لم يُستعَن فيها بخدماته من المسؤولين؟ وهذا الراتب لا يرقى إلى راتب الموظف العاديّ، ولا يشمل تغطية صحية، ولا العديد من المزايا التي يمتاز بها الموظف العاديّ. وشكرًا لكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كان العمل الموكّل إليه تنفيذه مباحًا، فلا حرج في أخذ ذلك الراتب، وكونه يبقى مدة من الزمن لا يُكلّف بشيء، هذا لا يضرّ، ما دام أن جهة العمل تعاقدت معه على تكليفه وقت حاجتها.

وقد بينا في الفتوى: 63047، والفتوى: 124359 أن الأجير الخاص إذا سَلَّم نفسه لصالح المستأجِر خلال المدة، استحقّ الراتب، ولو لم يُوكَّل إليه عمل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني