الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المرض عذر في ترك الجمعة والجماعة

السؤال

أنا مريض أورام، وأجريت عملية زرع نخاع، وتم التنبيه عليَّ من الأطباء -وهم أطباء مسلمون ثقات- بضرورة العزل المنزلي، وعدم الاختلاط، وعدم الصلاة في المسجد -جماعة أو جمعة- لمدة ثلاثة أشهر بعد الخروج من المستشفى.
علما بأني بعد شهر من الخروج من المستشفى سأضطر للعودة للعمل، حيث إن لي مكتبا خاصا، ولا يخالطني فيه أحد.
فهل أبدأ بالصلاة في المسجد مع عودتي للعمل؟ وما حكم صلاتي في المنزل؟ وهل أستمع لهم، أم أنزل للصلاة في المسجد؟
وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا شك في أن المرض عذر في ترك الجمعة والجماعة، فإن كان مرضك يزيد بشهود الجمعة والجماعة، أو كان برؤك يتأخر، أو كان يخشى عليك حصول ضرر ما؛ فلا يلزمك شهود الجمعة والجماعة، والحال هذه، وانظر الفتوى: 291124

وما دام الأطباء الثقات العدول قد أمروك بلزوم البيت، وعدم شهود الجمعة والجماعة، فالذي نرى هو العمل بوصيتهم تفاديا لحصول أضرار محتملة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني