الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاقتراض بشرط تحوّل القرض إلى حصة في المشروع حال نجاحه

السؤال

لديَّ مشروع، وليس لديَّ التمويل اللازم له، وأريد أن أحصل على قرض من شخص ثريٍّ أعرفه، وهذا الشخص قَبِلَ أن يعطيني هذا القرض، وشَرَط أن يكون القرض قابلًا للتحويل إلى حصة في المشروع حال نجاحه، وإذا فشل المشروع، فسيكون هناك ضمان على البيت، أو السيارة، فهل التعامل مع هذه القروض حرام أم حلال؟ وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالعقد بهذه الصور لا يصحّ؛ لأنه يكون قرضًا ربويًّا في حال نجاح المشروع، ولا بدّ من الجزم بأحد أمرين من البداية:

فإما قرض مضمون، ولا شيء للمُقرِض من الربح، كما لا يتحمّل شيئًا من الخسارة.

وإما شِرْكة يتحمّل فيها الشريكان الخسارة، كما يشتركان في الربح، وانظر للفائدة الفتوى: 333634.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني