الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من مدة عادتها ما بين 13 يوما إلى 15 يوما

السؤال

مشكلتي في أن العادة الشهرية تكون في أول أسبوع عبارة عن قطرات دم خفيفة إلى منعدمة، ثم في الأسبوع الثاني تكون عادية. ومدة العادة بين 13 يوما إلى 15 يوما. هل في الأسبوع الأول تعتبر استحاضة، يمكن أن أصلي، وأصوم، ويجامعني زوجي؟ أم هي حيض أيضا؟ مع العلم أن المدة بين حيض وآخر 21 يوما، إلا في بعض المرات يصل إلى 24 يوما أو 30 يوما. وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دامت مدة أيام الدم لا تزيد على خمسة عشر يوما، ومدة الطهر بين الدمين تزيد على خمسة عشر يوما؛ فجميع ما ترينه حيض.

وانظري لبيان ضابط زمن الحيض الفتوى: 118286.

لكن إذا رأيت طهرا متخللا بأن انقطع الدم، ورأيت الجفوف؛ فإنك تغتسلين، وتصلين، ويجامعك زوجك. فإذا عاودك الدم عدت حائضا.

وانظري لبيان حكم الطهر المتخلل الفتوى: 138491.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني