الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الأفضل قراءة أربعة أجزاء حتى ختم القرآن في القيام أم قراءة ألف آية؟

السؤال

أقوم الليل بأربعة أجزاء كل ليلة -ولله الحمد-، وأختم المصحف في قيام الليل ختمه مستقلة، ولكن أربعة أجزاء في الليل لا يوفر لي ١٠٠٠ آية حتى أكون من المقنطرين. إلا عند نهاية الختمة، بداية من سورة الملك وحتى النهاية.
فهل أفضل لي أن أصلي كل ليلة بالأربعة أجزاء الأخيرة حتى أكتب عند الله من المقنطرين؟ أم الأفضل أن أستمر في قراءة أربعة أجزاء كل ليلة حتى أختم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

ففي البداية نهنئك على ما أنتِ عليه من الاهتمام بتلاوة القرآن، وقيام الليل، ونسأل الله تعالى لك الثبات على ذلك، والتوفيق للمزيد من الطاعات، والقربات، مع القبول من الله تعالى.

والظاهر أن الأفضل في حقك هو قراءة أربعة أجزاء كل ليلة حتى تختمين القرءان، فإن المعروف عن السلف الصالح قراءة ورد معين من القرآن كل ليلة حتى يختمونه كله؛ ولئلا يقع هجرٌ لباقي القرآن عند الاقتصار على تكرار الأجزاء الأخيرة فقط.

وراجعي للمزيد من الفائدة الفتويين: 171407، 257365.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني