الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تلزم إعادة التوبة الصادقة بحال

السؤال

هل تصح التوبة من ذنب معين إذا تبت منه وأنا أظن أني كنت جاهلا أنه حرام حين فعله، ثم تبين لي أنني لا أعتبر جاهلا بتلك المعصية.
فهل علي إعادة التوبة بعد علمي بأني لم أكن جاهلا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت قد تبت إلى الله -تعالى- توبة صادقة، مستكملة الشروط، فإن توبتك مجزئة، وقد وقعت موقعها فلا تلزمك إعادتها.

ولتحذر من الوسوسة، فالتائب من الذنب، كمن لا ذنب له. وقد ذكرنا شروط التوبة في الفتوى: 5450.
وعن خطورة المعاصي ومفاسدها، راجع الفتوى: 206275.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني