الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شكوى الحال إلى الله تعالى باللهجة العامية

السؤال

هل يمكنني أن أكلّم الله عندما أشعر بالهَمِّ، أو التعب، أو أتكلّم عن يومي ليس بغرض الدعاء فقط، بل لأني أشعر أن ذلك يقرّبني من الله؟ فهل يمكنني أن أكلّمه قبل أن أنام -وأنا على السرير- كلامًا عاديًّا باللهجة العامية؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنه يشرع لك أن تكلّم الله تعالى، فتشكو إليه حالك عند ما تشعر بالهَمِّ، أو التعب؛ فهذا من المناجاة، والمسلم يشكو دائما بثّه وحزنه إلى الله تعالى، كما قال تعالى عن يعقوب -عليه الصلاة والسلام-: قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ {يوسف:86}.

وانظر التفصيل في الفتوى: 368167، وهي بعنوان: "شكوى الحال إلى الله بالعامية".

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني