الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المساهمة في مؤسسة تستخرج الكحول من التمر للاستعمال الطبي

السؤال

تقوم مؤسسة على استخراج الكحول من التمر؛ لغرض الاستعمال الطبي، يعني كحول طبي بنسبة عالية. هل هذا حلال؟ وهل يجوز المساهمة فيه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيجوز استخراج مادة الكحول من التمر وغيره؛ لأجل الاستعمالات الطبية. فقد جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي بشأن الأدوية المشتملة على الكحول: يجوز استعمال الأدوية المشتملة على الكحول بنسب مستهلكة تقتضيها الصناعة الدوائية التي لا بديل عنها، بشرط أن يصفها طبيب عدل، كما يجوز استعمال الكحول مطهرًا خارجيًّا للجروح، وقاتلاً للجراثيم، وفي الكريمات والدهون الخارجية. اهـ.
وبالتالي ؛ فلا حرج في المساهمة في مثل هذا العمل. ولمزيد من الفائدة انظر الفتوى: 420430.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني