الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأحكام الشرعية الواجب على الطبيب معرفتها

السؤال

ما الواجب على الطبيب معرفته من الناحية الشرعية، فيما يتعلق بمهنته؟
وهل للطب فقه، كما أن للتجارة فقها مثلا؟
وجزاكم الله خيرا، وعمّر أثركم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن للطب فقها بلا شك، وقد ترجم كثير من المحدثين كالبخاري في كتبهم، كتابا للطب، ويذكر الفقهاء أحكام المرض والتداوي في مفتتح كتاب الجنائز غالبا.

ومما يجب على الطبيب معرفته معرفة ما تجوز المداواة به، وأنه لا يجوز أن يصف دواء محرما، ومعرفة من تجوز مداواته.

وأن يعلم الرجل أنه لا يجوز له مداواة المرأة لغير حاجة والعكس، وكذلك عليه أن يتعلم ما يجوز فعله من ذلك، وما لا يجوز.

وكذلك عليه أن يتعلم أحكام الإجارة؛ ليتحقق من صحة العقود التي يجريها مع المرضى، أو مع الجهات التي تستأجره كمستشفى ونحوه.

فهذه بعض أمثلة لما يحتاج من امتهن الطب إلى معرفته وتعلمه، وعلى من اشتغل بالطب أو غيره أن يجتهد في تعلم ما يلزمه.

ثم عليه أن يسأل أهل العلم عما يُشكل عليه، ولا يهجم على العمل قبل التحقق من حكم الشرع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني