الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم استعمال الثياب القديمة في التنظيف

السؤال

ماحكم استعمال الملابس القديمة في استعمالات أخرى مثل: مسح الغبار، وغيره، لأن هناك من يقول بوجود أثر لاستعمالها، وأنها تؤذي صاحبها؟
أفيدوني، أثابكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يوجد مانع شرعي من استعمال الثياب القديمة في تنظيف المنازل، ومسح الغبار، ونحو ذلك من الاستعمالات المباحة، ولا يلتفت إلى نحو ما ذكرت، مما يقوله بعض الناس.

ولا شك أن تبرع الإنسان بالثياب القديمة ـ إن كانت صالحة للاستعمال ـ للفقراء أنفع، من مجرد تحويلها إلى وسيلة تنظيف لأثاث المنزل، وينبغي للمؤمن أن لا يفوت فرصة للصدقة، لما في الحديث، عن عُقْبَةَ بْن عَامِرٍ، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ، حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ - أَوْ قَالَ: يُحْكَمَ بَيْنَ النَّاسِ. رواه أحمد، وغيره، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني