الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل كـ(معيد) في الجامعات المختلطة

السؤال

هل يجوز لي العمل كمعيد في الجامعة المختلطة، بشكل مؤقت، في فترة الماجستير، وذلك لحاجتي للماجستير لفتح عيادة؛ لأن الجامعة تسرع الحصول على الماجستير، كما تتحمل تكاليفها. وأخشى إن لم أوافق على المنصب، أنهم سيختارون من حصل على درجة أقل مني، بكل بساطة. وأرجو أن أقلل من المنكرات إذا كنت معيدًا هناك. فهل يجوز ذلك بشكل مؤقت أو يحرم؟
أفتوني في أمري. جزيتم خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا تجنبت المنكرات من النظر المحرم، والخلوة المحرمة، ونحو ذلك، ونهيت عن المنكر قدر طاقتك، وسعيت لتقليل الشر والفساد.

فلا نرى مانعا في التحاقك بهذا العمل، تحصيلا للمصالح، وتقليلا للشرور والمفاسد، فإن الشرع أتى بتحصيل المصالح وتكميلها، وتقليل المفاسد وتعطيلها.

وما منع سدًّا للذريعة، يباح للمصلحة الراجحة.

كما وضحناه في الفتوى: 286459.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني