الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجب الوفاء بالكفارة، ولو كان الشخص مقترفا لذنب

السؤال

هل وجود ذنب على الإنسان كشهادة الزور، يمنع من قبول كفارة نذر، أو يمنع قبول كفارة تأخير نذر؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن عليه كفارة، سواء كانت كفارة نذر، أو كفارة يمين، أو غير ذلك، فعليه أن يبادر بالوفاء بها؛ فإن الكفارات واجبة على الفور عند كثير من الفقهاء.

وكفارته مقبولة إذا فعلها على وجهها، وذمته بريئة بأدائها، حتى وإن كان مقترفا لشيء من الذنوب الصغائر، أو الكبائر، فلا يطالب بإعادة الكفارة بعد القيام بها.

لكن يجب على كل صاحب ذنب المبادرة بالتوبة من ذنبه، وليعلم أن الذنوب قد تحبط الطاعات، وتذهب أجورها. على ما بيناه في الفتوى: 180787.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني