الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلاق الحامل واقع باتفاق الفقهاء

السؤال

رجل طلق زوجته وهي حامل في شهرها الرابع، ثم راجعها. وبعد شهرين طلقها ثانية دون أن يكون قد جامعها منذ أن راجعها. فهل تحسب الطلقة الثانية أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان قد طلقها هذه الطلقة الثانية وهي حامل؛ فإن طلاقه نافذ باتفاق الفقهاء.

قال ابن عبد البر في الاستذكار: ولا نعلم خلافا أن طلاق الحامل إذا تبين حملها طلاق سنة إذا طلقها واحدة، وإن الحمل كله موضع للطلاق.

قال ابن أبي ذئب: سألت الزهري عن ذلك فقال: حملها كله وقت لطلاقها، ولم يختلفوا في ذلك. انتهى.

وإن طلقها غير حامل، وفي طهر لم يمسها فيه، فإنه كذلك طلاق للسنة، فهو نافذ.

وللمزيد فيما يتعلق بالطلاق السني، والطلاق البدعي انظر الفتوى: 128370.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني