الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من عليه دين لشخص وبحث عنه فلم يجده

السؤال

اشتريت سلعة من بائع، ولم يكن لدي المال الكافي لسداد ثمن السلعة وقتها، فوعدته بتسديد الباقي في المرة القادمة التي أزوره فيها، فوافق على ذلك، لكنني لم أجده أبدا بعدها، فما كفارة هذا الدين الذي علي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا المبلغ دين في ذمتك لهذا البائع، فإن أيست من العثور عليه، أو على ورثته -إن كان قد توفي- فتصدق به عنه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية – كما في مجموع الفتاوى: إذا كان بيد الإنسان غصوب، أو عوار، أو ودائع، أو رهون قد يئس من معرفة أصحابها، فإنه يتصدق بها عنهم، أو يصرفها في مصالح المسلمين، أو يسلمها إلى قاسم عادل يصرفها في مصالح المسلمين المصالح الشرعية. اهـ.

وراجع في ذلك الفتوى: 93487.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني