الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من وسائل إيقاظ الأبوين لأداء الصلاة

السؤال

أنا فتاة أبلغ: 16 سنة من العمر، وقد بدأت أحاول اتباع الدين بشكل أفضل، حيث أستيقظ لأداء صلاة الفجر، وأود أن أوقظ والدي، ولكنهما يغلقان الباب، وأخجل أن أفتح الباب دون استئذان، كما أنهما ينامان بعمق، وأخاف أن أفزع والدي المريض بالسكر، بالطرق على الباب، ويحدث له مكروه بسببي، فكيف أوقظهما؟ وحاليا لا أظن أن بإمكاني فعل ذلك، ولكنني أود أن أدعوهما للصلاة في المستقبل، فهل من طريقة؟ وهل يحاسبني الله إذا لم أوقظهما، علما أنهما ينامان قبل دخول وقت الصلاة؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنحمد الله -أولا- أن وفقك لطريق الاستقامة، ونسأله لنا ولك المزيد والتوفيق، ولا شك أن حرصك على استقامة الوالدين أيضا مما تُشكرين عليه، ولإيقاظهما لصلاة الفجر في وقتها يمكنك طلب الإذن منهما في طَرْقِ الباب عليهما برفق، أو حثهما على اتخاذ منبه يوقظهما لوقت الصلاة، بحيث يبلغهما صوته في مكان نومهما، وعلى كل، فلن تعدمي طريقة تتمكنين بها من إقناعهما، وإيقاظهما لصلاة الفجر، وإذا فعلت ما يسعك فعله، فقد أديت ما عليك، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وانظري للفائدة الفتاوى: 446947، 415516، 141002.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني