الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في توكيل سمسار؛ ليشتري نصيب بعض الورثة، ثم يبيعه للآخر

السؤال

توفي الوالد -رحمة الله عليه- وترك من ضمن ما ترك سيارة، فأردت أن أشتريها من الورثة؛ فوافق أغلبهم، ورفض واحد أن تباع لي. فقررت أن أُدخل أحد السماسرة على الخط، ليشتري من الورثة السيارة، ويبيعها لي.
فهل في ذلك إثم علي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك أن توكل سمسارا ليشتري لك حصص باقي الورثة في السيارة، ولا يلزمك أن تتولى ذلك بنفسك.

كما يمكنك شراء حصص من وافق على البيع من الورثة، وتبقى حصة من لم يوافق عليه شريكا في السيارة، وفق ما بيناه مفصلا في الفتوى: 182865.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني