الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يُقدَّم الدين الحالُّ إذا تزاحم مع كفارة اليمين، ويُجزئ الصيام

السؤال

قرأت فتوى عندكم عن جواز صيام ثلاثة أيام كفارة يمين لمن عليه دين حال.
فإن كان الشخص قد سرق ويحاول جمع المال لرد حقوق الناس. فهل يجوز له أن يصوم ثلاثة أيام، بدلًا من إطعام عشرة مساكين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن ذكرنا في الفتوى: 374038وهي بعنوان "من ملك كفارة اليمين وعليه ديون، فهل يجوز له العدول للصيام؟" -ولعلها التي أشرت إليها- أن الدين الحال إذا تزاحم مع كفارة اليمين، قدم الدين، وأجزأ الصيام في التكفير، ولا فرق بين الدين من معاملة جائزة عمرت به الذمة، وبين حق ترتب في الذمة بسبب غير مشروع كالسرقة، فالكل منهما حق للمخلوق يجب أداؤه له.

وعن كيفية التوبة من السرقة، انظر الفتوى: 28499.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني