الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى السؤال
أنا شاب عمري: 22 عاما، أدرس بعيدا عن أسرتي، ابتليت بأمور عدة: تجعلني أفكر في الانتحار، أولا: أنا مبتلى بالعادة السرية، ودائما ما أتوب منها، ولكنني أعود، وعدم الأصدقاء، والوحدة الشديدة، فقررت أن أنصرف عن المجتمع بعد أن فشلت فيه، ورحت أطلب الأنس بالله، وأصلي الليل، ولكنني دائما ما أفشل في منتصف الطريق، ولا أجد النتائج، ولا أذوق حلاوة الإيمان، التي أدعو بها منذ مدة، مع أنني محافظ على الصلاة، والطاعات، ودائما أدعو الله بالعفة كذلك منذ سنين طوال، ولم يتيسر الأمر إلى الآن، وقد دخلت في عدة معاهد لطلب العلم، وبدأت في حفظ القرآن الكريم، ولكنني لا أستطيع التوفيق بينها وبين الجامعة، فدائما أفشل في أحدهما، فكلما اتجهت إلى أمر أفشل فيه، وعندي حزن، وبكاء في غالب الوقت، وفشل دراسي، ولا أصدقاء، فكل من أعرفهم يختلفون عني اختلافا بينا، وأشعر أنني لا أطلب العلم كما ينبغي، ولا أستطيع أن أفعل أي شيء بشكل صحيح، بسبب فشلي فيه، لا لذة العارفين، ولا راحة الجاهلين، ولا أستطيع الذهاب إلى طبيب نفسي بسبب رفض والديّ، وفي خضم هذا كله دئما أتساءل، أما يحبني الله؟ أليس الله بكاف عبده؟ أليس الله كان بنا رحيما؟ أليس هو السميع المجيب؟ أليس هو من يجيب المضطر إذا دعاه؟ فلماذا إذا نعيش كل هذا؟ أرجو منكم أن تنصحوني، فقد بلت دموعي رسالتي.
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات