الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس من العدل أن يدخل على الأخرى في غير نوبتها إلا بحاجة

السؤال

أنا الزوجة الثانية وأعمل في قرية لا أعود إلى بيتي إلا يوم الأربعاء والخميس أما الجمعة فأعود إلى مقر عملي، المشكلة في زوجي الذي لا يرغب في المجيء ويختلق الأعذار لي بأنه لن يكون متفرغاً لي في هذين اليومين، وهذا غير صحيح فهو في كل مرة لا يقوم بإشغاله التي ادعاها بل يقضي في بيته الأول، فهل يأثم زوجي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبداية ننبهك إلى أن عمل المرأة وسفرها لا يجوز إلا إذاتوافرت فيه ضوابط شرعية ذكرناها في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 8360، 7550، 17758.

أما بخصوص ما سألت عنه من إيثار زوجك لضرتك بالسكنى وعدم العدل بينكما، فالحكم فيه أنه يجب عليه أن يتقي الله تعالى، ويعلم أن من شروط جواز التعدد العدل بين النساء، ومن جملة ذلك العدل في الزمن فيخصص لكل منكما يوما وليلة، وفي زمن صاحبة النوبة لا يجوز الدخول على الأخرى إلا لحاجة كدفع نفقة أو عيادة أو نحو ذلك، وانظري الفتوى رقم: 31514 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني